الأفلاج تقرير- مشعي البريكان
وصف رئيس محكمة البديع ورئيس جمعية الأفلاج الخيرية الشيخ عبدالرحمن بن سعد آل عتيق عودة خادم الحرمين الشريفين سليماً معافى بحمد الله بالعيد الذي عاشه كافة أبناء المملكة والذين احتفلوا بمقدمه حفظه الله – ، مثبتين للعالم أجمع تلاحم أبناء هذا الوطن مع قيادته في زمن تموج فيه الفتن وتنتشر الفوضى في كثير من بلدان العالم .
وقال إن شعب المملكة شباباً وكهولاً اثبتوا حبهم لوطنهم وقيادتهم ، هذا الوطن الذي يضم أطهر بقاع الأرض موضحاً أن المواطنين لقنوا المتربصين بأمنه الذين يريدون أن تعم الفوضى والفتن هذا البلد ، لكنهم خابوا وخسروا لكون هذا الوطن بحمد الله يقوم عليه رجال مخلصون يعرفون قدر شعبهم الوفي الذي يبادلهم الحب بالحب والولاء بالولاء ، وأبناء هذا الوطن يعرفون أن المظاهرات والمسيرات ليست شرعية وليست مسلكاً وطريقاً لطلب الحقوق بحكم أن أبواب ولاة الأمر مفتوحة ومجالسهم معروفة.
وأوضح بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله دائماً تسبقه مكارمه المعتادة لأفراد شعبه وهو يقدم هذه المكارم السخية لتشمل كافة أوجه الحياة الاجتماعية وفئاتها، مؤكداً أن مكرمات خادم الحرمين للجمعيات الخيرية متتالية حيث حظيت جمعيات الأفلاج الخيرية كل الدعم والرعاية من مقامه الكريم وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض حفظهم الله جميعاً.
جمعية الأفلاج الخيرية
تأسست جمعية الأفلاج الخيرية عام 1415ه تحت إشراف وزارة الشئون الإجتماعية وتسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف منها : رعاية المحتاجين من خلال تقديم المساعدات النقدية والعينية لهم وتشغيلهم عبر مجالات العمل لسد حاجتهم ، كما أنها تهدف إلى الإصلاح الإجتماعي من خلال عدد من البرامج كالتوعية بأضرار التدخين وتوعية الأسر وحل مشكلاتهم وقضاياهم.
ويتبع جمعية الأفلاج الخيرية ( 16 ) مركزاً و ( 21 ) هجرةً تستفيد من خدمات وأفرع الجمعية كالمبرة الخيرية لفائض الولائم والأطعمه ومركز مكافحة التدخين ( علاج ) وقسماً نسائياً لخدمة السيدات بالاضافة للبرامج التدريبية والتأهيلية ومعهد جمعية الأفلاج الخيرية للتدريب النسائي.