طريق أكل عليه الدهر وشرب ، طريق بلغ من العمر عتيا له ما يقارب الأربعين سنة ، طريق يتّم العديد من الأطفال ورملّ العديد من النساء ، وأصاب البعض بالشلل والإصابات المختلفة ، طريق تجوبه الجمال ليلا ونهارا ، طريق يقع عليه مرمى نفايات بلدية الأفلاج والعديد من الكسارات وما تحدثه من أدخنة وأتربة تضر بالعابرين ، طريق تعبره سيارات الصرف الصحي بروائحها الكريهة ، طريق تعبره العديد من الشاحنات محملة بالبطحاء لمدينة ليلى وما حولها أو شاحنات محملة بالرمل من الجويفا لنقله لمدينة ليلى وما حولها ، كل هذا أنهك الطريق على مدى الـ 40 عاما الماضية وأنهك السيارات العابرة معه ، وبعد ربط الطريق بطريق الرياض الطائف بطريق مسفلت أصبح هدفا لأهالي الأفلاج القاصدين بيت الله الحرام
2014-08-24
طريق ليلى الأحمر يلفظ أنفاسه الأخيرة فأين المنقذون
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alaflaaj.com/123821/
التعليقات 1
1 ping
2014-08-26 في 10:59 م[3] رابط التعليق
كلامك عين الصواب ومن ناحية الناقلات التي تنقل الاتربة فنعاني منها اشدالمعانة وتسببوا في حواداث مرورية والحقوا بالسكان الضرر من الغبار اليومي وايضاقاموا بتدمير مجرى السيل بباطن الاحمر ومع العلم انهم مخالفين للنظام ولا يحملون تصاريح نظامية من وزارة البترول والثروة المعدنية وسبق منعهم من قبل اللجنة المشكلة من وزارة البترول وامارة الرياض وعضوء من محافظة الافلاج ولكن من آمن العقبوبة أسى الادب !!
نامل التدخل السريع وإنقاذ المواطنين من الضرر وتطبيق النظام بحقهم
حيث إن النظام واضح وصريح ونصه (ممنوع نقل الاتربة ووضع محاجروكسرات بدون تصاريح نظامية )