تمكث عائلة من الجنسية الهندية بمحافظة الأفلاج أكثر من عشرين سنة، وفي التفاصيل التي يرويها رب الأسرة محمد رفيق الدين، فقد بدأت معاناتهم منذ أن أجبرته ظروفه الصحية بملازمة الفراش أكثر من سنتين بعدها دخل ابنه الأكبر السجن إثر خلاف مع عامل من الجنسية الآسيوية وأن ذلك الخلاف كلفه عشرة ألاف ريال ليتم تسديدها من قبل الأهالي بالمحافظة وبعض الأصدقاء، ويذكر الحاج رفيق الدين أن خطأ في اسم زوجته بجواز السفر عقَّدَ الأمور أكثر، وأكمل بقوله: تم طرد أبنائي من المدرسة فبعضهم انتهت إقامته والبعض الآخر لم أستطع استخراج إقامة له والأسباب متعددة منها الظروف المالية والقوانين الحكومية
وفي وضع الأسرة المعيشي ذكر أنه كان يقوم على مساعدته بعض فاعلي الخير من أبناء المحافظة الأوفياء على حد قوله، ولكن في الأشهر القليلة الماضية ازدادت الأمور تعقيداً بعدما طلب صاحب المنزل الذي يؤويه وعائلته المكونة من إحدى عشر فرداً مضاعفة الإيجار الأمر الذي وقف عائقاً له لعدم استطاعته دفع ذلك المبلغ.
وناشد رفيق الدين المسئولين في الدولة تسهيل إجراءاته ليتمكن من الرجوع إلى بلاده وذويه.