طالب معاذ الخطيب الرئيس المستقيل للائتلاف السوري المعارض، خلال القمة العربية بالدوحة بحصول المعارضة على مقعد سوريا في الأمم المتحدة، فيما دعا أمير قطر مجلس الأمن الدولي على وقف إراقة الدماء في سوريا ومحاسبة المسؤولين المتورطين فيها.
وألقى الخطيب، كلمة “الشعب السوري” أمام القمة العربية، وأكد أن منح مقعد سوريا للمعارضة هو بداية رد الحقوق واعتبره جزءا من إعادة الشرعية للشعب، وكشف أنه طلب من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بمد مظلة الصواريخ باتريوت التي نشرها حلف شمال الأطلسي لتشمل شمال سوريا لحماية المدنيين.
هذا، وطالب الخطيب بحصول المعارضة على مقعد سوريا في الأمم المتحدة بعد الحصول على مقعدها في الجامعة العربية، مؤكدا أن الشعب السوري سيقرر من سيحكمه “لا أي دولة في العالم”.
وترأس الخطيب وفد المعارضة السورية وجلس في مقعد رئيس وفد “الجمهورية العربية السورية”، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية في نوفمبر 2011.
ومن جانبه، حث الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر مجلس الأمن الدولي على وقف إراقة الدماء في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ عامين ومحاسبة المسؤولين المتورطين فيها أمام المحاكم الدولية .
في غضون ذلك، اعتبر الإعلام السوري ما وصفه ب”السطو” على مقعد سوريا في الجامعة العربية ومنحه للمعارضة السورية جريمة قانونية وسياسية وأخلاقية، واستبدال الأصيل بالمسخ المنحرف على حد وصفها.